استشارات
يتضمن هذا القسم
تساؤلات عن البرامج الغذائية الصحية لإنقاص وزيادة الوزن وبناء الأجسام والمعالجة بالغذاء.
ماذا يفيد
تناول الفاكهة?
الفاكهة غذاء سريع الهضم، حيث أن بعض المرضى الذين
يعانون من الحساسيات لا يدركون أن السبب قد يكون
في موعد تناول الفاكهة. فعندما نسألهم متى
يتناولون الفاكهة؟ وعادة ما تكون تفاحة أو موزة،
يجيبون بأنهم يتناولونها بعد وجبة طعام، الأمر
الذي يعني بأنها تختلط مع كل الأطعمة الأخرى في
المعدة وبالتالي يصبح هضمها بطيئاً مما يسبب
الضيق. لذلك نوصي بأكل الفاكهة على الأقل قبل نصف
سّاعة من وجبة الطعام أو كوجبة خفيفة بين وجبات
الطعام.
ومن جهة أخرى فإن تناول الفاكهة المحلية قد يساعد
أيضاً على الهضم فأجسامنا اعتادت على هضم الغذاء
المحلي المتوفر حولنا، لذا لا نجد مشاكل هضمية عند
تناوله مقارنة مع الفاكهة المستوردة. حيث أن
الفاكهة بين الوجبات ممتازة للحفاظ على مستوى
السكر في الدم.
هل المشي مفيد للمحافظة على الجسم؟
الإنسان بطبيعته مهيأ للمشي وللنشاط الجسماني. لكن
في مجتمعنا اليوم، يقل تدريجياً وباستمرار عدد
الأشخاص الذين يستعملون أرجلهم أو يقومون بجهد
جسماني من أجل قيامهم بعملهم اليومي. ولهذا ارتفعت
نسبة الأمراض التي مصدرها عدم الحركة السمنة،
السكري، ضغط الدم، أمراض القلب وغيرها كما أن غياب
النشاط الجسماني هو أحد أربعة عوامل الخطر
الأساسية لأمراض القلب والجهاز الدموي في يومنا
هذا.
المشي هو نشاط يساعد على إدخال كميات كبيرة من
الأكسجين إلى الجسم. وللمشي أهداف أخرى كثيرة،
فهو يحسن أداء أجهزة الجسم المختلفة ويحسّن
استيعاب السكر عند الخلايا، وكذلك دهنيات الدم،
ويساهم في توازن ضغط الدم، أمراض القلب وخفض الوزن
وأيضا يساعد على إزالة التوتر وتحسين النوم
والشعور العام.
ويكون تأثير المشي أفضل عندما نحافظ على أسس
التمرين الصحيحة،
المشي الصحيح ينفذ 5 مرات أسبوعيا لمدة 60 دقيقة
وبالعبء المناسب للشخص الذي يقوم بالمشي حسب
معطياته الفيزيولوجية، ووضع جهاز القلب، فيمكن أن
تكون البداية بالمشي لوقت أقل والوصول تدريجياً
للمشي لمدة 60 دقيقة.
متى وماذا نأكل قبل المسير
وبعده؟
لا نأكل بساعتين قبل المسير، ممكن أن نبدأ بالأكل
بعد 10 دقائق من انتهاء المشي. للذين يمشون في
الصباح الباكر، يستحسن أن يشربوا عصير برتقال (أو
شراب خفيف آخر) ويأكلوا قطعة خبز.
هل تفيد رقائق الذرة
أو الشوفان بتخفيف الوزن؟
إن رقائق الذرة أو الشوفان التي يشيع تناولها مع
الحليب في وجبات الإفطار تعتبر من أفضل الأغذية
المساعدة في تخفيف الوزن والتمتع بالرشاقة.
كما أن مجموعة الألياف والفيتامينات والمعادن
الموجودة في نبات الشوفان قد تلعب دورا في تحقيق
هذا الأثر عند النساء دون الرجال الذين لم تتأثر
أوزانهم بتناولهم لتلك الرقائق أو بتناولهم لوجبة
الإفطار إجمالا.
والشوفان نبات عشبي يشبه الشعير في الشكل وبذوره
متوسطة وهو من الفصيلة النجيلية وموطنه الأصلي
شمال أوروبا لكنه يزرع حالياً في جميع أنحاء
العالم كمحصول غذائي وطبي ويحصد في نهاية الصيف.
كما أن الاهتمام بتناول الشوفان في طعام الإفطار
يقلل الشهية للغذاء ويساعد على تخفيف الوزن أو
السيطرة عليه، وأثبت أن الألياف الموجودة في
الشوفان تبطئ معدل تفريغ المعدة من الطعام فتجعل
الشخص يشعر وكأن معدته ما زالت ممتلئة لفترة زمنية
أطول.
|